تكرار
.
تِكرار لأفكَار . .جميل أن نجعلهَا تِذكَار
نبدعُ في مُمارسَتِه فِي الحياة باستِمرِار
إلى هُنَا و يَنتهِي ما كان يجب أن نضيّعه من زمان
إلى هُنَا و يَنتهِي كم من تقدير و اهتمام
لمن يركّب و يلفّق لغيره التهم و الأوهام و الأحكام
و من باب الأمان . . و بأسباب و إيمان
لا تنتهي حياتنَا عند صفحات خذلان مع بشر
الشك و الإستهزاء و الجهل في ملاحظاتهم و أحكامهم عنوان
إنّ كرامتنَا لا تُهان . . و لو تغيّر كم مِن إنسان . .
فوعيُنا و ثقتُنا ليس لها سعر و أثمان
وَ البَدِيل . . دوما مُتَاح
فالكون و واقَع الغير ليسَ على مَقَاسِ إنسَان
بل هو حقيقَة يدبّرُها و يسيّرُها المنصفُ الرّحمان
ذاتَ يوم . . لن يكون للبعض عندنَا حظ . .
لمنح قِيمَة لهم فالتّجارب و المَوَاقِف احسنُ الدروس
للتغيير و تقدير الذّات ، لا لتوهّم ظروف للغير أو عقليَّات
و لله و فِي سبيل الله . . نبتسم و نُسَامِح
و نستمِر فِي شتَّى محطَات الحياة
فالإبتسامة و العفو ليس ضعف
و بأسباب و ثقة لا نرجع للخلف لتصحيح أخطاء قراءات
و تعاملات و إدراكات البعض للآخرين
بل الصّفحَات الجديدَة و الواعِية في الحياة ضروريَّة
اليَوم أكثر منَ الأمس
و الحكمة أساسُ رُؤيِة واضحَة و عيش مناسِب و جيّد
ل " الحياة "
بواسطة / مهبولة | ||
مشاهدات | 53 | |
في | 2022-07-05 10:57:55 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©