( واو ... الثمانية في القران الكريم.... 🌹

كم فى كتاب الله من لمحات بلاغية أبهرت الباحثين ، ومن هذا ما أطلق عليه (واو الثمانية) . 🌹
( واو الثمانية) دقة متناهية لنعلم أن القرآن لو كان من صنع البشر لما كان بهذه الدقة التى يتحدى بها كل مشكك . .🌹
وقد سميت (واو الثمانية)بهذا الاسم لأنها تأتى بعد ذكر سبعة أشياء مذكورة على نسق واحد من غير عطف ، ثم يؤتى بالثامن مقرونا بحرف (الواو) . ومن أمثلة ذلك قول الله تعالى :
( التائبون/ العابدون/الحامدون/السائحون/الراكعون/الساجدون/الآمرون بالمعروف/ و الناهون عن المنكر ) .🌹
فقد ذكر سبعة أوصاف ثم ذكر الثامن مقرونا بحرف (الواو).🌹
مثال آخر : 🌹
(عسي ربه أن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات / مؤمنات/ قانتات/ تائبات/ عابدات/سائحات/ ثيباتا/ وأبكارا .).🌹
وأعجب من ذلك ما جاء فى قوله عن النار :
( حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها) .🌹
بينما قال عن الجنة :
( حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها) .🌹
لاحظ هنا ان حرف الواو لم يقرن عندما تحدث عن النار لأن أبواب النار سبعه .
أما فى الثانية عندما تحدث عن الجنة فقد اقترنت بالواو لأن أبواب الجنة ثمانية .
🌹
( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )
صدق الله العظيم.. 🌹