تسكنني الخيبةةةة حد الموت

تسكنني الخيبةةةة حد الموت ولم اعد ارى الصدق والوفاء بقلب احد . حتى إحرقت نار الغدر والخيانةةةةةة صفاء الكون من حولي
وتبدلت مفاهيم الحياةةةةة واصول النقاء فهناك اشياء تبقى عالقة في الذاكرة مهما ابتعدنا وتناسينا . ومهما بررنا وزدنا بالحديث ، وهناك أشياء كثيرة لايمحوها الزمن . تلك الأشياء التي أحسسناها وشعرنا بها . نشتمها . فنبتسم لها أو نكتئب منها . دون أن نعرف سرها . فقط لانعرف سوى مصدرها
لانها أحيانا تأتي على هيئة نفس لوامة وأحيانا على هيئة نفس مشتاقةةةةةةةةةةةةةةةةة . وفي الحالتين نظلم انفسنا لاننا خذلنا .
لقد تاهت سطور حروفنا بين ألام و الغدر و سوء الظن ولكن
لم تكن هذه السطور مجرد كلمات عابرةةةةة . ولكنها كانت مشاعر قلب عاشها حرفا . حرفا ونبض إنسان حملها حملا واكتوى بنارها ألما ، فلم يعد هناك وفاء لاحد . فتعودت قلوبنا ان تعيش الوحدة متألمةةةةة . لوحدها تحتسي مرارة الألم ، لان كل ما كان بداخلها ما هو الا كلمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات على الرمال .
.
.
.

صدقوني ان الأيـام لا تتكـرر . وإن المـراحـل لا تعـاد وإن العـمـر لا يعـود إلــى الــوراء أبــدا صحيح اننا نبكي مرات خلف من زرعنا بهم ثقتنا . لكننا سنقتنع يوما بموتهم وحينها لا نملك القدرة على اعادتهم مــرة أخــرى بعــد أن إختــاروا الـمــوت فيـنا . وربما يعيد ذلك بداخلنا اكتشاف الاشياء الجميله واكتشاف انفسنا ربما . بعد ان نقتلع كـل خناجـرهم من ظهورنا وتنقية المساحات الملوثة منهـم .
لان مساحتنا النقيـة مـــا عـــادت تـتـســع لـهـم وان صـلاحيتهـم إنتهت . وأن المكان فـي ذاكرتنا ليس بمكانهم . ولم يتبق لهم بنا سوى الأمـس . بكل ألم نزفت به قلوبنا .
بالنهاية لا نقول الا إن لكـل إحسـاس ولكل حلم ولكل حكاية زمانـا . ولكـل حزن ولكل فرح ولكل بشر زمانـا . وإن زمانهـم يجب ان ينتهي ، فلا يجب بعدها ان نقول شيئا .
فقط نلتزم الصمت ...!!! فالصمت أحيـانا. له قـدرة فائقـة عن التعبيـر عمـا تعجـز الحـروف عن توضيحه . آلوحداااانى