هذا ما قالت.
ك عادتها دوماً ...
هي جالسةة بين كتبها وحبرها ...
تقرأ في رواياتها محاولةً منها لنسيانه ..
لتطفئ فتيل حبها وتشعل الكره ل ايامه ..
تحتسي قهوتها كما لم يحبها...
مرةة !! ب مرارةة ايامها ..
اضاءت شاشة هاتفها وكما لم تتوقع ..
رسالة صغيرةة ،
"مرحباً حبيبتي ..
انا حبيبكِ الابدِ .. اشتقت لك !
سامحيني على غيابي !"
تقرأ حروفه الباردةة ب يد ترتجف وصوتٌ يختنق ...
لقد عاد من تحاول نسيانه ..
هل تسامح ام تكابر ؟
تمضي ام تعود ؟!
يتركها لتعاني في الغياب ..
ويعود لها كل ما وجدها بدأت في النسيان ...
تمادت على قلبها
واجابته ب مرارةة و شغف حروفها
" انا اسفةة ...
لم ولن يكون لدي حبيب ..
لقد اخطأت في بعض حروفك !
او بالاحرى في كل رسالتك ...
اتمنى لك حظاً عاثراً في نسياني !
و اياماً بائسةة بدونيي و قاسيةة مع غيري ..
انا لا اشتاقك ابداً !
دمت تعيساً ..
مع خالص احتقاري .."
ارسلتها وهي تبتسم .. ارتشفت قهوتها ..
الهي كم انا احبك *
هذا ما قالت ..
بواسطة / جلنار | ||
مشاهدات | 80 | |
في | 2022-05-31 00:27:04 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©