اللي أمنك ما تخوناش

ﺯﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺎﺏ ﺍﺳﻤﻪ ‏( ﻋﻠﻲ ‏) ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻟﻴﺒﻴﺎ ((..
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻫﺪﺍ ﺑﻮﻩ ﻭﺍﻣﻪ ﻣﺎﺗﻮ ﻭﻋﺎﺵ ﺑﺮﻭﺣﻪ .
ﻭﻉ ﻗﺪ ﻣﺎﺧﺪﻡ ﻣﺎﺑﺘﺶ ﺗﺸﺪ ﻣﻌﺎﻩ ..
ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﺍﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻻ 3 ﺩﻳﻨﺎﺭ ..
- ﻣﺸﻲ ﻟﺴﻮﻕ ﻗﺪﻳﻢ ﻣﺘﺎﻉ ﺧﻀﺮﺓ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﻠﻒ ﻉ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺑﻠﻜﻲ ﺣﺪ ﻳﺨﺪﻣﻪ
ﻣﻌﺎﻩ .. ﻣﺎﺣﺼﻠﺶ ..
ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻳﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻡ .ﺥ ﺕ .ﺵ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪﻱ 3
ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻲ ﻳﺸﺮﻳﻬﻢ ..
- ﺟﺎﻩ ﻗﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻱ ﺗﻠﻒ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪﻱ 3 ﻛﻠﻤﺎﺕ .. ﺷﻦ ﻫﻤﺎ ..
* ﻗﺎﻟﻪ ﺗﺸﺮﻳﻬﻢ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﺩﻓﻊ ﺣﻘﻬﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻘﻮﻟﻬﻤﻠﻚ ..
- ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻻ 3 ﺩﻳﻨﺎﺭ ..
* ﻗﺎﻟﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻫﺎﺗﻬﻢ .. ﺧﺪﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ 3 ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﺣﻄﻬﻢ ﻑ ﺍﻟﺼﺮﻳﺮﺓ ﻣﺘﺎﻋﻪ ..
ﻭﻗﺎﻟﻪ .. ﻫﺎﺕ ﺍﻳﺪﻳﻚ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ... ﻭﺷﺪ ﻋﻨﺪﻙ ..
ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ .. ‏( ﻭﻳﻦ ﻣﺎﻳﻤﺴﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺎﺕ ‏)
ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ .. ‏( ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺰﻣﻚ ﻣﺎﺗﺮﺩﺍﺵ ‏) ..
ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﺘﺔ .. ‏( ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺄﻣﻨﻚ ﻣﺎﺗﺨﻮﻧﺎﺵ ‏) ..
ﺧﻮﺩ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻣﺸﻲ ﺑﻴﻪ ﻭﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﺣﻴﻮﺻﻠﻚ ﻓﻲ ﺳﺪﻳﻨﺔ ... ‏( ﺍﺳﻢ
ﺑﻨﺖ ‏) ..
- ﻋﻠﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﺶ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺪﻳﻨﺔ ﻫﺎﺩﻱ ..
- ﻣﺸﻲ ﺭﻭﺡ ﺭﻗﺪ .. ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻗﺎﻝ ﺑﻨﻤﺸﻲ ﻟﺸﺮﻕ ﻟﻴﺒﻴﺎ .. ﻻﻧﻪ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ..
ﺭﻛﺐ ﻉ ﺣﻤﺎﺭ ‏( ﺣﺎﺷﺎﻛﻢ ‏) ﻭﺗﻮﻛﻞ ﻉ ﺭﺑﻲ ﻭﺗﺴﻘﺪ ..
ﻭﺩﺑﺔ ﺩﺑﺔ ﻟﻴﻦ ﻭﺻﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻧﺰﻝ ﺑﻴﺸﺮﺏ ﺍﻣﻴﻬﺔ ﻭﺑﻴﺴﻘﻲ ﺣﻤﺎﺭﻩ ﻣﻦ
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ ﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ..
ﺗﻼﻗﻰ ﻣﻊ ﺯﻭﺯ ﺷﺒﺎﺏ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﻉ ﺧﻴﻮﻝ .. ﻭﻗﺎﻟﻮﻟﻪ ﺍﺣﻨﻲ ﻣﺎﺷﻴﻴﻦ ﻟﻠﺸﺮﻕ
ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﺮﺍﻓﻘﻮ ..
ﺗﺮﺍﻓﻘﻮ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺯ ﻭﻣﻌﺎﻫﻢ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻋﻠﻲ ..
ﻣﺸﻮ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺑﺎﻫﻴﺔ .. ﻟﻴﻦ ﺍﺫﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ..
ﻧﺰﻟﻮ ﺻﻠﻮ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺩﺍﺭﻭ ﻋﺸﻲ ﻭﺗﻌﺸﻮ ...
ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﻗﺎﻟﻮ ﺑﻨﻜﻤﻠﻮ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ... ﺑﺎﺵ ﻧﻠﺤﻘﻮ ﻧﻮﺻﻠﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﻭﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻟﻠﻬﻢ ﻛﻼ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﻭﺑﻨﺼﻠﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺑﻨﺮﻗﺪ ..
ﺭﻗﺪ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻋﻠﻲ .. ﻭﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺯ ﻛﻤﻠﻮ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ..
ﻧﺎﺽ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺻﻠﻰ ﻭﺭﻛﺐ ﺣﻤﺎﺭﻩ ﻭﺗﻮﻛﻞ ...
ﻣﺸﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ 4 ﻛﻴﻠﻮ ... ﻟﻘﻲ ﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺯ ﻣﻘﺘﻮﻟﻴﻦ
ﻭﺧﺎﻧﺒﻴﻦ ﻓﻠﻮﺳﻬﻢ ..
ﻭﻫﻜﻲ ﺷﺪﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻭﻝ ﻭﺻﻴﺔ ‏(ﻭﻳﻦ ﻣﺎﻳﻤﺴﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺎﺕ ‏)
ﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﻟﻴﺒﻴﺎ ..
ﻗﻌﻤﺰ ﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻳﺪﻭﺭ ﻑ ﺷﻐﻞ 4 ﺍﻳﺎﻡ ﻣﺎﺣﺼﻠﺶ . .
ﺧﺎﻣﺲ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺍﺟﻞ ﻉ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ‏( ﻭﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻌﺒﻲ ﻭﺣﻜﺎﻳﺘﻪ
ﺑﺎﻫﻴﺔ ‏)
ﻗﺎﻟﻪ ﻧﺒﻴﻚ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻱ . .
ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻧﺸﺘﻐﻞ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﺨﺪﻡ ..
ﻗﺎﻟﻪ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﻤﺸﻲ ﻟﻠﻌﻤﺮﺓ ﻭﻧﺒﻴﻚ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺯﺓ
ﺗﺄﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﺱ ﻭﺍﻟﻨﺨﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ..
ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻣﺤﺠﺮ ﺟﻴﺮ ﻧﺒﻴﻚ ﺗﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﻚ ﻉ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ .. ‏( ﺯﻣﺎﻥ ﻳﺪﻳﺮﻭ ﻑ ﻣﺤﺎﺟﺮ ﻑ
ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻳﻮﻟﻌﻮ ﻑ ﻧﺎﺭ ﻭﻳﺬﻭﺑﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻟﻴﻦ ﻳﻮﻟﻲ ﺟﻴﺮ ﺍﺑﻴﺾ ‏)
ﻭﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﺗﺸﻮﻑ ﻋﻤﺘﻚ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻑ ﺍﻟﺤﻮﺵ .. ﻭﻟﻮ ﺗﺒﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎﻟﻬﺎ ..
ﻗﺎﻟﻪ ﺗﻢ ..
ﻣﺸﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻟﻠﻌﻤﺮﺓ ‏( ﻃﺒﻌﺎ ﻳﻘﻌﺪﻭ ﺑﺎﻟﺸﻬﻮﺭ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺶ ﺯﻱ ﺗﻮﺍ ‏) ..
ﻭﻗﻌﺪ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻋﻠﻲ .. ﻳﺤﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺯﺓ ..
ﻭﺷﺪﻫﺎ ﻑ ﺟﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺷﺪﻟﻬﻢ ﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻣﻌﺎﺵ ﺧﻼﻫﻢ ﻳﺴﺘﻬﺘﺮﻭ ﻭﺍﻟﺠﻮ
ﻫﺎﺩﺍ ..
ﻣﺸﺖ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻗﻠﻘﻮ .. ﻭﻗﺎﻟﻮ ﻫﺎﺩﺍ ﺯﻳﻨﻪ ﺯﻳﻪ ﻋﻼﺵ ﻣﺪﺍﻳﺮ ﺟﻮ
ﻳﺘﻤﻮﺩﺭ ﻋﻠﻴﻨﺎ ..
ﻭﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻑ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻗﻠﻘﺖ ﻣﻨﻪ ﻻﻧﻪ ﺷﺪﻟﻬﺎ ﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻣﻌﺎﺵ
ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻨﺴﺮﻑ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻔﺎﻫﻤﻮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﻮﻟﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻲ ﺭﺍﺟﻠﻚ .. ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﺭﺍﻫﻮ
ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻉ ﺑﻨﺘﻲ ..
ﻟﻤﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺗﻠﻘﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﻗﺘﻠﻪ ﺷﻦ ﻫﺎﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻴﺘﻪ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺭﺍﻫﻮ ﺩﺍﺭ
ﻭﺩﺍﺭ ..
ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺎﺗﺴﺮﻋﺶ ﻭﻗﺎﻝ ﺧﻠﻲ ﻧﺘﺎﻛﺪ ..
ﻣﺸﻲ ﻟﺠﺎﺭﻩ ﺷﻴﺒﺎﻧﻲ ﺧﻴﺮﺓ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺣﻜﻤﺔ ﻭﺳﺄﻟﻪ ..ﻭﻗﺎﻟﻪ ﺷﻦ ﻧﺪﻳﺮ ..
ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺤﺎﺝ .. ﻧﻌﻄﻴﻚ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﺛﺮ ﻳﻄﻴﺢ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺛﺮ
..
ﻋﺎﺭﻓﻜﻢ ﻣﺶ ﺣﺘﻔﻬﻤﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ‏( ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ﻗﺎﻟﻪ ﺩﻳﺮﻟﻬﻢ ﻛﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻪ ﺷﺮ ﺗﻮ ﻳﻄﻴﺢ ﻓﻴﻪ ‏) ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﺪﻱ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭ .. ﻭﺭﺡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﻭﻗﺎﻟﻠﻬﺎ ﺩﻳﺮﻳﻠﻨﺎ ﺻﻮﻧﻴﺔ ﺭﺯ
ﻣﺴﻘﻲ ﻭﻛﺒﺮﻱ ﺍﻟﻠﺤﻢ ..
ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺠﻴﻚ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﻳﺎﺧﺪﻫﺎ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ..
ﻭﻣﺸﻲ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﻠﻬﻢ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻴﺒﻠﻜﻢ ﺻﻮﻧﻴﺔ ﺭﺯ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﺗﻨﺎﻗﺸﻮﺷﻲ ..
ﺷﺪﻭﻩ ﺍﻳﺪ ﻭﺭﺟﻞ ﻭﻟﻮﺣﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺠﺮ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺭ ..
ﻣﺸﻲ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﻉ ﻧﻴﺘﻪ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﺧﺪﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺼﻌﺔ ﺍﻟﺮﺯ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﻢ ﻭﻣﻦ
ﻣﺠﺎﻣﻴﻌﻪ ..
ﻭﻣﺸﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ..
ﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﺗﻼﻗﻰ ﻣﻊ ﺯﻭﺯ ﺷﻴﺎﺑﻴﻦ ﻣﺪﺍﻳﺮﻳﻦ ﺳﻼﻃﺔ ﻭﻳﺎﻛﻠﻮ ﻭﻗﺎﻟﻮﻟﻪ ﺗﻔﻀﻞ
ﻉ ﻣﺎﺟﻴﺖ ﻳﻼ ﻣﺪ ﺍﻳﺪﻙ ..
ﺣﻂ ﺍﻟﺼﻮﻧﻴﺔ ﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺧﺶ ﻟﻠﺸﻴﺎﺑﻴﻦ ﺑﻴﺎﻛﻞ ..
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﺗﻨﺴﺮﻑ ﻟﻘﺖ ﺍﻟﺼﻮﻧﻴﺔ ﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻲ ﺭﻳﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ..
ﻣﺶ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ..
ﻭﺧﺪﺕ ﺍﻟﺼﻮﻧﻴﺔ ﻭﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺎﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺧﺪﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻌﺔ
ﻭﺷﺪﻭﻫﺎ ﺍﻳﺪ ﻭﺭﺟﻞ ﻭﻟﻮﺣﻮﻫﺎ ﻑ ﻣﺤﺠﺮ ﺍﻟﻨﺎﺭ ..
ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻟﻘﻲ ﻋﻠﻲ ﻑ ﺍﻟﺤﻮﺍﺯﺓ .. ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﺶ ﻣﻔﺮﻭﺽ
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻘﺼﻌﺔ ..
ﻗﺎﻟﻪ ﺣﻄﻴﺘﻬﺎ ﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻟﺒﻴﺖ ﻋﺰﻭﻣﺔ ﺷﻴﺎﺑﻴﻦ ..
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻃﺎﺭ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﻗﺎﻟﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺼﻮﻧﻴﺔ ﻗﺎﻟﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺩﺭﻧﺎ ﺯﻱ ﻣﺎﻗﺘﻠﻨﺎ
ﻳﺎ ﺣﺎﺝ .. ﻫﻮﻳﻨﺎ ﻑ ﺍﻟﻤﺤﺠﺮ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺫﺍﺑﺖ .
ﻭﻫﻨﺎﻳﺎ ﺷﺪﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﺗﺎﻧﻲ ﺣﻜﻤﺔ ..
‏( ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺰﻣﻚ ﻣﺎﺗﺮﺩﺍﺵ ‏) ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺷﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻃﺎﺡ ﻓﻴﻬﻢ .. ﺍﻋﺘﺮﻓﻮ ﻭﻗﺎﻟﻮﻟﻪ ﺭﺍﻫﻮ ﺍﺣﻨﻲ
ﻣﺘﻔﺎﻫﻤﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ..
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ .ﻗﺎﻝ ﻝ ﻋﻠﻲ ..
ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺭﺯﻗﻨﻲ ﺭﺑﻲ ﺑﺎﻭﻻﺩ ..
ﻟﻜﻦ ﻋﻄﺎﻧﻲ ﺭﺍﺱ ﺑﻨﻴﺔ ..
ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﺨﻄﺐ ﻻﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﺗﻬﺎ ..
ﺍﺭﺑﻂ ﻋﻘﺪﻙ ﻓﻲ ﻋﻘﺪﻧﺎ ﻭﺑﻨﺘﻲ ﺭﺍﻫﻲ ﻟﻴﻚ ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﻲ ﻫﺎﻟﺸﻮﻳﺔ ﺑﻨﻌﻴﺸﻬﻢ ﻭﺭﺯﻗﻲ ﻟﻴﻚ ﻭﻟﺒﻨﺘﻲ ..
ﺗﺰﻭﺝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﻭﺭﺙ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻮﻓﻰ ﻻﻧﻪ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ‏( ﺳﺪﻳﻨﺔ ‏)
ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺭﻳﺜﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ..
ﻭﻫﻨﺎﻳﺎ ﺷﺪﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﺘﺔ ..
::: ‏( ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺄﻣﻨﻚ ﻣﺎﺗﺨﻮﻧﺎﺵ ‏)