عدم المبالاة بآذية الناس
المسلم يعرف أن أذية الناس وخصوصا الأقوال السيئة والتهم الباطلة، لا تضره كثيرا، بل تضرهم خاصة إذا علمت كلاما جميلا للإمام الشافعي، رحمه الله حيث قال: من ظن أنه يسلم من كلام الناس فهو مجنون، قالوا: إن الله ثالث ثلاثة، وقالوا عن محمد صل الله عليه وسلم: ساحر ومجنون فما ظنك بمن هو دونهما؟
فهذه منزلة الربوبية ولم تسلم، ومنزلة النبوة، فما ظنك بحديث الناس عنك، وعليك بالدعاء: "اللهم اكفينهم بما شئت".
ومن حفظ لسانه أكرمه الله عز وجل بالأجر والمثوبة خاصة ما كان فيها من سخرية أو اِستهزاء أو هتك أسرار أو غير ذلك، وأبشر بحسنات تهدى إليك وأنت غافل لا تعلم عنها شيئا، إلا يوم تنشر الصحف في ذلك الموقف العظيم، قال صلى الله عليه وسلم في توجيه عظيم: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيبتك"، [رواه الترمذي].
بواسطة / احمد** | ||
مشاهدات | 108 | |
في | 2022-04-08 12:13:20 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©