اسآلو الجنة واستعيذو من النار
[عن أنس بن مالك:] من سأل الجنةَ ثلاثَ مراتٍ قالتِ الجنةُ اللَّهمَّ أدخِلْهُ الجنةَ ومن استجارَ من النارِ ثلاثَ مراتٍ قالت النارُ اللَّهمَّ أَجِرْهُ من النارِ
الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح ابن ماجه ٣٥١٨ • صحيح • أخرجه الترمذي (٢٥٧٢)، والنسائي (٥٥٢١) واللفظ لهما، وابن ماجه (٤٣٤٠)، وأحمد (١٣١٧٣) باختلاف يسير. •
من سألَ اللَّهَ الجنَّةَ ثلاثَ مرّاتٍ قالتِ الجنَّةُ: اللَّهمَّ أدخلهُ الجنَّةَ، ومن استجارَ منَ النّارِ ثلاثَ مرّاتٍ، قالتِ النّارُ: اللَّهمَّ أجِرْهُ منَ النّارِ
أنس بن مالك • الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح الترمذي ٢٥٧٢ • صحيح • أخرجه الترمذي (٢٥٧٢)، والنسائي (٥٥٢١) واللفظ لهما، وابن ماجه (٤٣٤٠)، وأحمد (١٣١٧٣) باختلاف يسير.
حثَّ الشَّرعُ الحَنيفُ على طلَبِ الجنَّةِ والعمَلِ مِن أجلِ دُخولِها والفَوزِ بنَعيمِها، وبيَّنَ أنَّ ذلك لا يَكونُ إلّا بالتَّشميرِ والاجتِهادِ في أعمالِ الطّاعاتِ، وسُؤالِ اللهِ والطَّلَبِ منه الفَوْزَ بها.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ ﷺ: «مَن سألَ اللهَ الجنَّةَ ثلاثَ مرّاتٍ»، أي: مَن دَعا اللهَ طالِبًا الجنَّةَ مُلِحًّا في طلَبِه هذا، «قالَتِ الجنَّةُ: اللَّهمَّ أدخِلْه الجنَّةَ»، أيِ: اللَّهمَّ استَجِبْ له وأجِبْ دُعاءَه وأدخِلْه الجنَّةَ، «ومَن استَجارَ مِنَ النّارِ ثلاثَ مرّاتٍ»، أي: ومَن استَعاذَ باللهِ ودَعا اللهَ سائِلًا، وكرَّرَ الدُّعاءَ ثَلاثَ مرّاتٍ أن يُنجِّيَه مِنَ النّارِ، «قالَتِ النّارُ»، أيْ: تكَلَّمَتِ النّارُ بعدَما سَمِعَت العبدَ يَدْعو اللهَ أن يُنجِّيَه منها: «اللَّهمَّ أجِرْه مِنَ النّارِ»، أيِ: اللَّهمَّ استَجِبْ له وأجِبْ دُعاءَه وأنجِهِ مِن النّارِ وأعِذْه مِنْها.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على سُؤالِ اللهِ الجنَّةَ والاستعاذةِ به مِنَ النّارِ.
وفيه: بَيانُ تَكلُّمِ الجنَّةِ والنّارِ ودُعائِهما للمُسلِمِ باستِجابَةِ دُعائِه.
(مصدر الشرح: الدرر السنية)
بواسطة / احمد** | ||
مشاهدات | 71 | |
في | 2022-03-22 20:59:38 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©